مراجعة جزائرية: تجربة شخصية في دورة Lilya Blogging
مراجعة جزائرية: تجربة شخصية في دورة Lilya Blogging
بعد سماعه لتجربة مؤثرة من أحد المشاركين السابقين، قرر شاب جزائري أن يشارك روايته الشخصية حول دورة Lilya Blogging التي انضم إليها بتوصية من صديق، والتي بدأت بحماس كبير وانتهت بإحباط حقيقي.
📺 شاهد الفيديو الكامل أسفل المقال لسماع شهادته بالصوت والصورة.
دخول بدافع الثقة... وخروج بدافع الوعي
الانضمام إلى الدورة تم بعد تواصل سريع ودفع مبلغ 1000 دولار للدخول، بالإضافة إلى تكاليف إعلانات وصلت إلى 700 دولار. في البداية، كانت الأجواء مليئة بالحماس، وكان الجميع – بمن فيهم هو – متفائلًا بالنجاح.
مهام مرهقة ونصائح غير فعالة
المشاركون طُلب منهم نشر 24 منشورًا يوميًا وسحب صور من مصادر محددة، إلى جانب كتابة مقالات في ووردبريس. لاحقًا، بدأ الجميع في تجربة الإعلانات، لكن دون توجيه فعال حول كيفية تخفيض التكاليف أو ضمان العائد.
مشكلة الريتش وتكرار الأعذار
كلما واجه المتدربون مشكلة في "الريتش"، كانت الإجابة المكررة: "العيب في الستراكتور"، دون تقديم حلول ملموسة. وعند الضغط أكثر، طُلب منهم إنشاء صفحات جديدة بدلًا من دعم ما لديهم، وكأن الإنفاق المتكرر أمر طبيعي.
وهم المستويات ووعود المستقبل
وعود المستوى الثاني والثالث كانت مجرد حوافز فارغة. حتى من وصل إلى "ليفل 3" لم يحقق النتائج الموعودة. وكانت الحلول المقترحة تتطلب موارد إضافية، بينما الغالبية بالكاد تمكنت من دفع التكاليف الأولية.
النتيجة؟ تعب مادي ونفسي
النتائج الإيجابية الموعودة لم تتحقق. الريتش ظل عشوائيًا وغير قابل للسيطرة، والوعود بتوليد الترافيك أو أدوات الذكاء الاصطناعي لم تخرج عن كونها نظريات غير مفعّلة. شعور بالإرهاق، ضياع ميزانية، وتجاهل واضح لمعاناة المشاركين.
رسالة ختامية من مشارك جزائري
يختم المشارك نصيحته بالقول: "لكل من ينوي دخول دورة Lilya Blogging – فكر جيدًا. كل ما يُقدم فيها موجود مجانًا على يوتيوب. لا تضيع مالك ووقتك، لأن ما تخسره لن يعود." كما دعا الجميع لمشاركة تجاربهم بصراحة، لحماية غيرهم من نفس المصير.
🔔 هذه الشهادة مهمة لكل من يضع ثقته في التدريب الرقمي. شاركها مع من يهمه الأمر.