تجربة مشاركة: من الحماس إلى خيبة الأمل في دورة ليليا بلوغين
تجربة مشاركة: من الحماس إلى خيبة الأمل في دورة إلكترونية
شاركت سيدة مغربية في دورة إلكترونية "ليليا بلوغين" للربح من الإنترنت، وانطلقت بتفاؤل كبير ورغبة في تغيير واقعها. في هذا المقال، تروي بكل وضوح تفاصيل رحلتها التي بدأت بحماس وانتهت بخيبة أمل بعد أشهر من الجهد والتضحيات.
📺 شاهد الفيديو الكامل أسفل المقال للاستماع إلى شهادتها المؤثرة.
الخطوة الأولى: الثقة بالمحتوى
تأثرت المشاركة ببودكاست عاطفي يحفز المستمعين للدخول إلى عالم العمل عبر الإنترنت. استخدام الدين والمشاعر أعطاها شعورًا بالأمان. دخلت الدورة بحماس كبير وإيمان بأنها على طريق النجاح، خاصة مع الترويج لفكرة "العائلة" و"المجتمع الداعم".
واقع مختلف تمامًا
سرعان ما واجهت واقعًا مختلفًا. التعليمات اليومية مرهقة، من نشر 24 منشورًا يوميًا بتفاصيل دقيقة، إلى أداء مهام مكررة لا نتائج واضحة منها. الضغط النفسي والبدني بدأ يتزايد، ولم تظهر أي بوادر نجاح بعد شهور من العمل.
منصة سوسايتيز: دون التوقعات
كان الجميع ينتظر "منصة سوسايتيز" باعتبارها مرحلة متقدمة من المشروع، لكن الفيديوهات كانت بجودة ضعيفة، الصوت غير واضح، والمحتوى أساسي موجود مجانًا على الإنترنت.
النتائج غير مضمونة والوعود متغيرة
في البداية، تم التأكيد أن بلوغ 10,000 متابع سيضمن الريتش، لكن لاحقًا قيل أن النتائج ليست مضمونة. نسبة النجاح، كما ذُكر لاحقًا، لا تتجاوز 1%. شعرت المشاركة بالخذلان، خاصة بعد استثمارها الوقت والمال والجهد.
رسالة للمشارِكات الأخريات
وجهت المشاركة رسالة واضحة لكل من لا تزال داخل الدورة: "فكري جيدًا. الريفاند ممكن، لكن الوقت والطاقة والتقصير مع العائلة لا يعوض. كوني واقعية وخذي قرارك قبل فوات الأوان."
🔔 هذه التجربة تستحق أن تُقرأ وتُسمع. شاركيها مع من يحتاج أن يعرف الحقيقة.