تجربة شاب مغربي في دورة Lilya Blogging

في هذا المقال، يشارك شاب مغربي تجربته الكاملة داخل دورة Lilya Blogging. يروي رحلته من الأمل إلى الواقع، من الحماس إلى الإحباط، كاشفًا التفاصيل التي غالبًا ما يتم تجاهلها في حملات التسويق الوردية.

📺 شاهد الفيديو الكامل أسفل المقال للاستماع لرأيه بصوته.

البداية بالحلم... والنهاية بجرعة وعي

دخل الشاب الدورة بدافع تحسين أوضاعه المعيشية، متأثرًا بوعد بناء شبكة إعلانية محلية و"كوميونيتي" داعمة. لكن سرعان ما اصطدم بحقيقة أن كل شيء يدور حول "اتبعني فقط" دون أي توضيح للمنهج أو الأهداف الواقعية.

ثلاثة أشهر من التبزط... بلا أساس

أمضى ثلاثة أشهر في مهام مرهقة تتعلق بنشر وصفات وهمية وتكرار محتوى غير أصلي. لم يتم التطرق إلى أي استراتيجية تسويق واضحة. بمجرد وصولهم لمرحلة الإعلانات، تحول التوجيه إلى التركيز على خفض تكلفة الإعلان (CPC) دون توضيح لطبيعة الترافيك أو تحليل الأداء.

مشاكل الريتش... وأسطوانة الستراكتور

كلما ظهرت مشكلة، كانت الإجابة "بدل الستراكتور". ومع ذلك، لم يكن هناك تفسير لماهية الستراكتور أصلًا. الحلول ظلت شكلية، والمشكلة الحقيقية ظلت قائمة: المحتوى المكرر الموجه لجمهور واحد على فيسبوك لا يمكنه النجاح وسط آلاف الصفحات المنافسة.

وهم المستويات... وفخ الـ FOMO

أوهام الترقية إلى ليفل 2 أو 3 كانت وسيلة لتحفيز الاستمرار في الإنفاق. لكن بمجرد أن يسأل أحدهم عن النتائج، يجد أنها نفسها كما في ليفل 1. لا تغيير في المنهج، ولا تحسُّن في الريتش. مجرد إعادة تغليف.

مشروع بدون رؤية... ولا احترام للعقل

المتحدث وصف التجربة بأنها "شركة آبار وهمية". وعد بدخول عالمي، لكنه لم يجد حتى خطة عمل واضحة. حتى المقارنات مع الأنظمة الإعلانية الحديثة كانت عبثية، والنتائج غير مستقرة كما أظهرتها البيانات.

رسالة ختامية لكل من يفكر في الدورة

أنهى الشاب المغربي شهادته بنصيحة قوية: "هذا مشروع لا أساس له، تسويقه مضلل، وخسائره نفسية قبل أن تكون مادية. إذا كنت لازلت تفكر في الانضمام، اسأل نفسك: هل تستحق التجربة شهورًا من الضياع؟"

🔔 إذا وجدت هذه الشهادة مفيدة، شاركها مع من يحتاج أن يعرف الحقيقة.